بسم الله الرحمن الرحيم
١٤ اكتوبر ١٤٤٥هحرية
٢٦ يناير ٢٠٢٤م
يحيى احمد صالح سفيان
-----------------
فكرة وإرادة
اوصلت مظلومية
شعبنا الى دول
في الست القارات
----------------
وبجهود فردية متواضعة بدأت فكرة الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي الذي فرضه وزير الدفاع السعودي في وقته ومستمر، حتى اللحظة دون اعتبار لمعانات مئآت الآلاف من المرضى من اطفال اليمن ونساء اليمن وغيرهم ممن يحتاجون السفر الى الخارج لغرض العلاج وكذا لمعانات العالقين من ابناء شعبنا في مطارات عشرات الدول غير قادرين العودة الى وطنهم.
ومعاناة أخرى لفئآت أخرى من أبناء شعبنا كانت ولم تزل بسبب فرض الحصار على مطار صنعاء الدولي.
وارتفاع سعر تذكرة السفر بعد السماح برحلة واحدة من صنعاء الى الاردن فقط منذ اكثر من عام وثمان سنوات حصار واغلاق للمطار وتعريضه للقصف الجوي لعشرات الطلعات بطيران تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي.
حتى أن سعر تذكرة السفر من صنعاء الى الاردن تعتبر اغلى تذكرة في الكرة الأرضية دون مبرر الَّا أنه التعسير على أبناء شعبنا حقداً وغلاً الى جانب كل أساليب الإجرام الذي مارسه تحالف العدوان السعودي في حق شعبنا المظلوم منذ العدوان والهجوم الغادر لابناء شعبنا في فجر ٢٦ مارس ٢٠١٥م .
ومن وقت مبكر ومن عمق المعاناة التي بدأ أبناء شعبنا يشعرون بها برزة فكرة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي كمجموعة الكترونية وبإرادة مشرف المجموعة ومؤسسها الأخ العميد حميد بن عبدالقادر بن علي عنتر.
صارت الفكرة تتطور وتتعدد نشاطاتها ويتسع هيكلها على واقعنا الوطني وعلى خارج الوطن إذ وبإرادة المؤسس وزملائه الكرام قد مدوا جسور العلاقة الى مختلف قيادات مؤسسات الدولة حتى التي لا علاقة لها مباشرة بذلك.
وصار للحملة رئيس ونواب ومستشارين بالعشرات داخل الوطن وخارجة في دول بالست القارات بل صار الجميع رئاسة ونواب ومستشارين واعضاء في الحملة يقومون بمهام إيصال مظلومية الشعب اليمني من خلال نشاطات المظاهرات في أوروبا وامريكا ودول آسيا.
حملت تلك المظاهرات اليافطات ورددت الشعارات التي كانت خادمة لقضية مطار صنعاء ولمظلومية الشعب اليمني، التي لم يكن يعلمها اغلب شعوب العالم.
بل تم التنسيق المستمر مع كبار الكتاب والمثقفين والاعلاميين والساسة والصحفيين والناشطين المؤثرين في منصات التواصل الإلكتروني لمناقشة العشرات من العناوين الخاصة بمظلومية شعبنا.
وبجملة من قضايا امتنا بمؤتمرات اسبوعية عبر منصات زوووم الاليكترونية التي كان ولم يزل يشارك فيها اعداد من الكتاب والساسة والمثقفين والاعلاميين والصحفيين والعلماء وقادة من دول محور المقاومة ومن مختلف دول امتنا الذين بعضهم يقيمون في عشرات من دول العالم وبادارة وتنظيم وترتيب لتلك المؤتمرات الى مستوى يفوق العمل المؤسسي الاعلامي الرسمي.
إذ نهاية كل مؤتمر يتم تدوين عنوان الملف الذي تم نقاشة ثم تدوين كلمات ومداخلات المشاركين ثم توصيات كل مؤتمر يعقده اولئك الكرام.
والذي قد شاركتهم بعض ذلك ثم يتم تعميم تلك الخلاصات في مختلف المجموعات الالكترونية التي تضم اعضاء من مختلف الدول، بل ويتم نشر تلك الفعاليات والخلاصات عبر الصحافة الورقية داخل الوطن وخارجة.
بل ويتناول الاعلام المرئي تلك الفعاليات وتفاصيلها فوصلت الكلمة المدافعة عن مظلومية شعبنا عبر هذه الحملة تصل الى اغلب شعوب العالم .
وكل هذا بجهود ذاتية كما أعلم وكما أخبرني لأكثر من موقف الأخ رئيس الحملة مؤكداً أن لا دعم مادي رسمي ولا تبرع من أي جهة ورغم هذا الإهمال الذي لست متجنياً إن قلت أن هناك إهمال رسمي متعمد، لم تنكسر الحملة بل ضلت تعمل على كسر الحصار على مطار صنعاء.
بل ولم تنكسر ارادتهم وخيريتهم ووطنيتهم والإصرار على العطاء.
صارت الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء تصدر شهادة تقدير واوسمة ذو مستويات لكبار السخصيات الوطنية من موظفي الدولة الخادمة للوطن ولكبار الكتاب والساسة والاعلاميين والصحفيين والناشطين داخل الوطن وخارجه.
وتحضى عند تسليمها بالتغطيات الإعلامية المناسبة.
حقيقة لا يسعني أمام اولئك النجوم الوطنية في الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الَّا أن اتقدم لهم بجزيل الشكر والتقدير والاحترام كإستحقاق وعبارات الثنى وبالغ الإمتنان "إنهم حقاً مدهشون رئيساً ونواب ومستشارين من الجنسين واعضاء ومنسقين مؤتمرات ومقررين".
ولا يسعني ايضاً إلا أن اطالب الجهات ذات الإختصاص بل وحتى القيادة السياسية بالتفات الى اولئك الرائعين الذين مدهشين باصرارهم وتطورهم.
واستمرارهم في نصرة مظلومية شعبنا ووطنا وامتنا بعمل وتنظيم وترتيب وتنسيق يفوق العمل المؤسسي الرسمي والأهلي،ذات العلاقة المباشرة بما حملوه على عاتقهم.
اسأل الله لهم دوام التوفيق وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .
والله اكبر فوق كيد المعتدي والنصر لشعبنا وإخوتنا بفلسطين ولكل المظلومين.
والله يتغمد شهدائنا بواسع الرحمات مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحُسُن ذلك رفيقا.
والشفاء للجرحى والحرية والتطور والتقدم والعز لأبناء شعبنا المظلوم .
